غداً .. الملايين فى مصر والعالم العربى يشاركون فى "جمعة النفير" استعداداً للزحف الى غزة

يستعد النشطاء من مختلف البلدان العربية للمشاركة فى الانتفاضة الفلسطينية الثالثة الأحد المقبل بالإعتصامات السلمية أمام المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وفى مختلف الميادين بالدول العربية فى الوقت الذى نوى فيه نشطاء – حسبما ذكرت تقارير اخبارية – الدخول الى القطاع ومشاركة الفلسطينيين فى انتفاضتهم التى تتزامن مع ذكرى النكبة واعلان الدولة الاسرائيلية عام 1948

وقال أحمد أبو رتيمة عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة فى حوار نشر على موقع أخبار فلسطين أن كل اللاجئين الفلسطينين يستعدون للعودة الى ديارهم فى هذا اليوم بعد غياب دام نحو 63 عام واصفاً اليوم بأنة حلم أسى علية الزمان

واكد عضو اللجنة التحضرية على وجود روح جديدة لدى الفلسطينيين ولدتها انتصارات ثورات الشعوب العربية والتى حررتها من الظلم والإستبداد قائلاً :" هناك روح جديدة تولّدت في أرجاء العالم العربي , حيث بدأت الشعوب في اكتشاف ذاتها وعرفت أنها قادرة على تحقيق أهدافها وطموحاتها وأنها تمتلك من القوة ما يمكّنها من ذلك..,"هذه الروح الوقّادة نبّهتنا إلى نفس الطريق فنحن أصحاب حق ونحن أولى الناس بالتحرك لاسترجاعه".

وأوضح أبو رتيمة أن التجركات ستنبدأ غداً الجمعة حيث ستخرج مسيرات ضخمة في عواصم عالمية عدة, من بينها مصر التي ستشهد تجمعا كبيرا في ميدان التحرير لمساندة الشعب الفلسطيني وللتأكيد على صون الشعوب لقضية فلسطين مؤكداً أن هذا الخروج " سيعيد الحضور العربي إلى امتداده الحقيقي والمتمثل بالتفافه حول قضية فلسطين" , مشيرا إلى أن جماهير مصر ستطالب بقطع العلاقات مع كيان الاحتلال وستؤكد على حق العودة للفلسطينيين".

وعن يوم الأحد القادم قال أحمد :" في هذا اليوم سنوجه رسالة قوية للاحتلال, حيث سيزحف الفلسطينيون كما زحفوا قبل 63 عام , لكن بالاتجاه المعاكس صوب فلسطين وبشكل سلمي سنعتصم في كافة المناطق من حدود فلسطين وسنحمل الأعلام الفلسطينية, حيث سيتقدم المسيرة آباؤنا كبار السن, ومن خلفهم سنردد الشعارات المطالبة بحق العودة, فلا حل ولا استقرار إلى بعودتنا". موضحاً أن برنامج هذا اليوم سيضم أيضا توجه أعداد من داخل مصر باتجاه معبر رفح والاعتصام هناك بشكل سلمي تضامنا مع إخوانهم داخل فلسطين ونصرةً لحق اللاجئين في العودة .



من جانبها ذكرت صحف اسرائيلية أن الجيش الصهيوني يستعد لتعزيز قواته حول البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وذلك مع اقتراب ذكرى النكبة. مشيرة إلى أن هذه الاستعدادات تأتي في أعقاب الدعوة لتنظيم "يوم غضب" و"انتفاضة ثالثة"، تأسياً بالثورات العربية.

وأكدت الصحف إن الجيش الاسرائيلى لا يستطيع تقدير حجم الأحداث، وما إذا كانت ستخرج عن نطاق المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية، إلا أن الجيش يستعد لإمكانية أن يحاول آلاف الفلسطينيين التوجه باتجاه إحدى المستوطنات في الضفة أو باتجاه جدار الفصل العنصري أو السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.

من ناحية أخرى دعا عدد من النشطاء المصريين والحركات السياسية مشاركتهم فى الانتفاضة الفلسطينية حيث تبدأ غداً الفعاليات بميدان التحرير بمليونية تؤكد التضامن والمشاركة فى الانتفاضة بالإضافة الى التأكيد على الوحدة الوطنية ضمن المليونية

الله مع الامه العربية