حبس سوزان مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات

بعد 24 ساعة من تجديد حبس زوجها
حقوق دوت كوم – وكالات



قرر المستشار عاصم الجوهرى مساعد وزير العدل لشئون لجهاز الكسب غير المشروع اليوم حبس سوزان مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات فى تهم تضخم الثورة مستغلة نفوذ زوجها

كما قرر مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع، أمس حبس الرئيس السابق حسني مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات التي جرت معه، فيما تقرر بدء التحقيق مع سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق اليوم الجمعة.
كان فريق من محققي جهاز "الكسب غير المشروع" قد وصل إلى مدينة شرم الشيخ أمس الخميس، لبدء التحقيق مع الرئيس المخلوع حسني مبارك، وزوجته سوزان صالح ثابت، في الاتهامات المنسوبة إليهما بـ"تضخم ثرواتهما" بطرق غير مشروعة.
وأكد الجوهري، إن فريق المحققين بدأ مساء الخميس أولى جلسات التحقيق مع مبارك وزوجته، اللذين يواجهان تهمة "استغلال النفوذ الرئاسي، في تحقيق ثروات طائلة، لا تتناسب مع مصادر الدخل المقررة قانوناً لهما."
وأشار مساعد وزير العدل المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الجهاز سوف يصدر بياناً فور إنتهاء التحقيقات معهما، يعلن فيه ما إنتهت إليه جلسة التحقيق.
كانت تقارير صحفية قد أوردت، في وقت سابق أمس الخميس، أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع الرئيس السابق في اتهامات بـ"التسبب في ارتفاع ديون مصر"، لكن مبارك نفى ذلك، مؤكداً أنه "كان يسعى لتقليص الدَّيْن العام بشتى الطرق."
وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن ثروة عائلة مبارك تصل إلى مليارات الدولارات. وقالت الخارجية السويسرية في وقت سابق من هذا الشهر إن ثروة مبارك والمحيطين به في بنوك سويسرا تبلغ 410 ملايين فرنك سويسري (462.5 مليون دولار أميركي).

كان النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، قد أصدر قراراً الثلاثاء بتجديد حبس الرئيس السابق لمدة 15 يوماً للمرة الثانية، على ذمة التحقيقات التي تجريها معه النيابة، في اتهامه بجرائم الاعتداء على المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير الماضي، السلمية، ووقائع أخرى تتعلق بالاعتداء على المال العام، واستغلال النفوذ، والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.
وجاء قرار النائب العام بتمديد حبس الرئيس المصري السابق بعد يوم على تجديد حبس نجليه، علاء وجمال مبارك، لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات التي تجريها معهما النيابة في مجموعة من الملفات، لتدخل بذلك فترة توقيفهما شهرها الثاني بعد أن بدأت في أبريل الماضي.
وبعد تنحيه عن السلطة في 11 فبراير، إثر مظاهرات شعبية حاشدة دعت إلى إسقاط نظامه، فيما بات يعرف بثورة 25 يناير، إنتقل مبارك للإقامة في منزل خاص بأسرته في منتجع شرم الشيخ، بعدما أعلن رفضه مغادرة مصر.
ويرقد الرئيس السابق في مستشفى شرم الشيخ الدولي، إثر إصابته بأزمة قلبية، منتصف أبريل الماضي، قبل قليل من صدور قرار النائب العام بحبسه لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في قضايا تتعلق باتهامه بـ"قتل متظاهرين"، وقضايا "فساد."