"قرية شغب" الأقصر تعاني سوء الخدمات وإهمال المسئولين

خارج العاصمة
تحقيق: منصور حسين ..


قرية الشغب بمحافظة الاقصر والتى تقع على بعد 35 كيلو مترا جنوب المحافظة وتقع هذة القرية بين نهر النيل




من ناحية الغرب والظهير الصحراوى بالشرق عدد سكانها ما يقارب الـ 75 الف نسمة فهم من الطبقة الفقيرة من المجتمع فمهنتهم الاساسية هى الزراعة والصيد فهم يشربون ماء تحتاج الى تنقية فهم فى مساس الى عين رحمة تنظر اليهم فالموجودون على حافت الجبل يقولون ان يوميا تلدغ العقارب احدنا وقد تعلمنا علاج لدغ العقرب من كثرت لدغاتنا .
وعن الصرف الصحى فحدث ولا حرج فقد أصبح من أنواع الرفاهية لانحلم بها كما أن معظم الشباب يقفون على النواصى لقلة فرص العمل وانتظار ما تهبه الاقدار لهم فقد رصدت "حقوق دوت كوم" اوجاع هؤلاء المهمشين من الطبقة الفقيرة التى لاينظر اليها المسئولون

واوضح الاستاذ احمد عبد الحاكم ابو جبل مدرس بمدرسة الشغب الابتدائية ان مشاكل القرية كثيرة جدا
خاصة فى القطاعات الاساسية وتحديدا مستشفى الشغب التكاملى والذى تم بناؤه منذ فترة كبيرة جدا من الزمن
فقد توقف العمل بها تماما وما هى الا جدران وهياكل خراسانية ولا توجد به اى ادوات طبية فبالتالى نذهب الى الوحدات الطبية المجاورة لنا التى تبعد عنا اكثر من 10كيلو مترات ويطالب ابو جبل باستكمال هذا المستشفى او يتم تحويله الى وحدة صحية مجهزة بالاجهزة الطبية كما يحدث فى الوحدات الصحية الاخرى موضحا ان القرية يصاب العديد من سكانها يوميا بلدغات العقرب المنتشرة فى المنطقة.

واوضح عبدالستار محمود اخصائى بمدرسة الدبابية الابتدائية المشتركة ان القرية توجد بها مشاكل عديدة متراكمة منذ سنين عديدة وعلى رأسها الكهرباء وهذا لضعفها الشديد وانقطاعها باستمرار ونحن نقطن فى منطقة شديدة الحرارةلدرجة أن التيار الكهربائى لا يستطيع تشغيل الادوات الكهربائية من مروحة او ثلاجة او تلفزيون او غيرها من الادوات الكهربائية
و اضاف عبدالستار انه لابد من احلال وتجديد هذه المنطقة من اسلاك واعمدة ومحولات كهربائية وتوصيل المرافق الى المناطق العمرانية الجديدة بالقرية من خلال هذه الشبكة والتى لم يتم احلالها منذ ان تم دخولها الى القرية اى ما يقارب الـ 40عاما ونحن نعانى من هذه المشكله .
من ناحية اخرى فقد تحدث محمد احمد طه حسين والمقيم من الناحية الغربية على ضفاف النيل قائلا ان نهر النيل قد وصل الى بيوتنا وقد اخذ النحر منها الكثير فقد قمنا بابلاغ حماية النيل وقمنا برفع شكوى الى محافظ الاقصر ولم ينظر لنا حتى الان واوضح بان حماية النيل تتباطأ فى عملها مع المهمشين على الرغم من انها قامت برصف الضفة الغربية من النيل على مساحة اكثر من 2 كيلو متر لان اصحابها لهم نفوذ وسلطات ونحن لانقوى على اى فعل وليس معنا الا حصيلة يومنا من متطلبات الحياة فلا نقدر على ترك ما تركه لنا اجدادنا ونرحل لقلة المادة كى نشترى ارضا بعيدة عن النيل
و اوضح علوانى منصور محمد ويعمل فى مجال الزراعة اننا نتعرض فى موسم حصاد قصب السكر الى العديد من حالات الحريق والتى تحدث يوميا اكثر من 5 مرات وهى بالتالى تتلف المحاصيل من جميع انواعها من قمح وبرسيم والتى تكون بجوار مزارع القصب لذا فالقرية فى اشد الحاجة الى عربات مطافى تتواجد بالقرية وعند اى حريق تتعرض ايضا منازلنا المجاورة للقصب الى اشتعال النار بها فلا نقدر على اطفائها بالايادى

وقد قال محمد دياب حسن موظف بمركز شباب الشغب ان مشروع الصرف الصحى الذى يوجد فى العديد من القرى المجاورة أصبح حلما بعيد المنال فمازلنا نعتمد على حفر آبار كى تغطى احتياجاتنا للصرف الصحى والتى تكلف علينا الكثير من الاموال فعمل البيارة الصرفية تكلف حوالى 3000 جنيه فنحن نطالب بدخول الصرف الصحى الى القرية لكى نتساوى بالقرى المجاورة فى الخدمات وتحقيق العدالة فى توزيع الخدمات المختلفة على المناطق والقرى
وقد قال كل من خليفة مصطفى ومحمود خضرى وحمدى فؤاد اننا نحتاج الى مياها نقية كى نحمى انفسنا وابناءنا من الامراض التى تاتينا من مياه الابار الجوفية والتى بها نسبة ملوحة مرتفعة فنحن من حقنا ان تكون لدينا محطة مياه معالجة كالموجودة فى القرى المجاورة فنحن نعتمد على مياة الابار الجوفية الارتوازية وقد افاد امين حسان بانه قد صدر قرار من اللواء سمير فرج محافظ الاقصر السابق بعمل محطة مياه مدمجة للقرية ولم يتم تنفيذ القرار حتى الان .
ومن ناحية اخرى فقد قال محمود فؤاد ويعمل فى حلقة سمك اننا نواجهه صعوبة فى عبور السكة الحديد حيث توجد المدرسة الابتدائية بعدها واطفالنا يمرون امام القطارات التى التهمت العديد منهم اثناء عبورهم القضبان فلذا نرجو بعمل مزلقان امام المدرسة لتسهيل مرور ابنائنا الى المدرسة او عمل كوبرى علوى كى يمروا عليه حتى نتلاشى خطر القطارات.