القاء الحجارة على الثوار امام مدرية امن الاقصر‎ فى جمعة الحسم

أعلن ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر عن تظاهرة ضخمة فى يوم جمعة الحسم من أجل أستكمال مطالب الثورة ورفض بقاء اللواء منصور العيسوى وزير للداخلية وضرورة محاكمة قتلة الثوار من ضباط الشرطة ومحاكمة رموز النظام السابق بتهمة الفساد السياسى ورفض لقانون مجلسى الشعب والشورى ونظرا لدرجة الحرارة المرتفعة قرر ائتلاف الثورة تأجيل التظاهرة الى ما بعد صلاة العشاء
وقد تحركت المظاهرة من أمام مقر أعتصام الائتلاف الموجود بميدان أبو الحجاج متجه الى شارع المنشية ثم شارع المدينة المنوره بعدما تخطى عدد المتظاهرين بها ال 2500 متظاهر ثم أتجهت المظاهرة الى مديرية أمن الأقصر لنؤكد للقيادات الأمنية بالمحافظة عن رفضنا التام لبقاء اللواء منصور العيسوى وزير للداخلية من ناحية ومن ناحية أخرى لنؤكد لهذه القيادات بأن رغبتهم فى أن يقوم الشعب المصرى بتقبيل أحذيتهم من أجل العودة الى تأمين الشوارع أسلوب غير مقبول ولن يحدث مرة أخرى فقد أنتهى عصر الذل والمهانة بعد ثورة 25 يناير
وأثناء تحرك المعتصميين من أمام مديرية أمن الأقصر متجهين الى قسم شرطة بندر الأقصر لنؤكد على نفس المطالب فوجئنا بأنقطاع التيار الكهربائى والقاء قطعة كبيرة من الرخام على المتظاهرين من قبل بعض أمناء الشرطة الذين ظلوا مطلين على المعتصمين من الشرفات المتعددة لمديرية الأمن لو سقطت هذه القطعة على رأس أحد المتظاهرين للقى حتفه فى التوا واللحظة ولكن كانت العناية الألهية تحرص شباء ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر وسقطعت قطة الرخام بعيده عن رؤوسهم وبمجرد مشاهدة المتظاهرين لقطة الرخام هذه وأعقبها قطع التيار الكهربائى بالمنطقة شعر المتظاهرين بأن كمينا ما يعد لهم فلم يجد البعض منهم وسيلة للدفاع عن نفسه سوى بألقاء الأحجار على قسم شرطة الأقصر بندر الأقصر والبعض الآخر حاول أقتحام مبنى قسم شرطة الأقصر فقام أعضاء الائتلاف الذين أعتادوا على الخروج فى تظاهرات الأقصر منذ يوم 28 يناير مما أكسبهم قوة تنظيمية كبيرة لهم بالسيطرة على المتظاهرين وتغيير مسار التظاهرة لتفادى الصدام بين ضباط الشرطة والمتظاهرين
وأمام مبنى مساعد وزير الداخلية ومجمع المحاكم قام شباب الائتلاف بعمل كردون أمنى منهم لحماية المبنى وعدم التعدى عليه ثم عاد جميع شباب الائتلاف بعد أنتهاء تظاهرتهم الى مقر أعتصامهم الموجود بميدان أبو الحجاج بالأقصر ليعلنوا الخروج اليوم السبت فى تظاهرة ضخمة للأتجاه الى مقر الحاكم العسكرى للأعلان بأن الثورة ما زالت مستمرة وبأن الشعب مازال فى الميدان