صحف عالمية كتبت تقول

إهتمت صحيفة "الاندبندنت" اليوم بمستجدات الوضع فى ليبيا وإستخدام القذافى للقنابل العنقودية الاسبانية الصنع فى مواجهة المعارضيين الليبيين وذكر "أندرو جرايس" فى مقاله الذى يناقش مهمة الناتو فى ليبيا إنها فقدت زخمها ووصلت الى نقطة سكون عسكرية، وناقش موقف الناتو مما يفعله القذافى ،حيث دعت فرنسا الى إستصدار قرار جديد في مجلس الأمن يناسب الموقف الان ، في وقت طلب القادة العسكريون من دولهم أسلحة جديدة ولم يتضح بعد من الاجتماع الذي عقد في مدينة برلين بألمانيا إن كانوا سيحصلون عليها أم لا .

وأشار المقال الى موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى تشديده على ضرورة رحيل القذافي وأن فرنسا ترى ذلك لن يتحقق كما كان مأمولا من خلال العملية العسكرية في وضعها الحالي.

أما الكاتبة "شاشانك جوشي" فقد أكدت في نفس الصحيفة فى مقال بعنوان "سيكون من الخطأ التقدم نحو حرب برية في ليبيا كالكارثة في العراق".

وترى الكاتبة أن طلب فرنسا اللجوء الى مجلس الأمن لاستصدار قرار ثان مؤامرة غير مأمونة العواقب.

أما المتحفظون الذي يرغبون في إبقاء العمليات العسكرية في حدها الأدنى واقتصارها على فرض الحظر الجوي والاجراءات الدفاعية، فيواجهون مأزقا هو فى كيفية توقف قوات التحالف عن عملياتها العسكرية .

فى تطرقت صحيفة " الديلي تلجراف " فى تقرير أعده " ديميين ماكيلروي" بعنوان "قوات الفذافي تقصف مصراتة بقذائف عنقودية"

يستند التقرير الى شهود عيان و يؤكد أن قوات القذافي قصفت فعلاً أحياء مدنية في مدينة مصراتة بأستخدام قتابل عنقودية، وما يسمى بالقنابل الانشطارية وذكر ان ميثاق جنيف الموقع عام 1949 يجبر الفرقاء المتحاربين على حماية المدنيين.

وأضاف شهود العيان إنهم رأوا قنابل عنقودية تنفجر خلال الهجوم الليلي، وقد عثر يوم الجمعة على شظايا من القنبلة الاسبانية الصنع التي تحوي 21 قنبلة صغيرة. وذكرت الصحيفة ان شهود عيان في مصراطة قالوا انهم رأوا شظايا قنابل عتقودية يستخدمها القذافى الان .

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أدانت القسوة التي يستخدمهاالجيش الليبي ضد المدنيين وأضافت في بيان "أن هذه معلومات تبعث على القلق، وهي أحد الأسباب التي تجعل القتال في مصراتة صعبا، لأن فيها أحياء سكنية متجاورة، وهي لذلك تشكل تحديا لقوات الناتو وقوات المعارضة على حد سواء".


وذكرت صحيفة "الديلى تلغراف" اليوم أن القذافي يجند تلاميذ المدارس للجبهة الأمامية، التى تتراوح أعمارهم من سن 10الى20 عاما ، في الخطوط الأمامية بمعركته لإستعادة بلدة مصراته، وفقاً لتصريحات هولا "المجندين" لدى اعتقالهم من قبل المتمردين.

وقال الطلاب إنهم تعرضوا للخديعة حيث أخبروا بأنهم سيذهبون للمشاركة في تدريبات، ولدى بلوغهم الجبهة الأمامية منحوا بنادق وتعرضوا للتهديد بإطلاق النار عليهم حال محاولاته التراجع أو الفرار.


وذكرأحد الطلاب ويدعى عمران، 17 عاماً، وهو خريج أكاديمية عسكرية، إنه استدعي إلى الثكنات العسكرية بغرض القيام بـ"المزيد من التدريبات" بعد اندلاع ثورة 17 فبرايرمباشر واحتجز لمدة 4 أيام دون السماح له بمشاهدة تلفاز أو الاستماع إلى الإذاعة، ومن ثم "أعطيت بندقية وقالوا لي بأن علي إصابة أهداف خلال تدريب عسكري.. ووجدنا أنفسنا في مصراتة.. كنا 90 عنصراً تراوحت أعمارنا بين سن 15 و19 عاما".